Text Box: بعض المشاركات مع أسماء أصحابها.   samples of participations.

 

كتبتُ عن غزةً واليهودِ فقلتُ

 

أنا عبد الله المسلم سأحرر فلسطين كلها وليس غزة وحدها وأقول لبني صهيون أن كانت هذه الأيام لكم تقتلون فيها أطفال غزة ونسائها، فأن هذه هي سنة رب العالمين في خلقة أجمعين حيث قال في القرآن الكريم (( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140}  )) سورة آل عمران

 

فلتأتين أيامنا ولو بعد حين فنعيد بها أمجاد الأولين الذين لم ولن تنسوهم ما حييتم كرسولِ ربِ العالمين محمد بن عبد الله الأمين صلوات ربي وسلامه عليه، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والناصر صلاح الدين رحمة الله.

أقول لكم أن بغضي عليكم لم ولن يخفت ما خرج مني نفس في هذه الحياة وأني لم أعمل لنفسي عند ربي كثير عمل، ولكن بغضي لكم يكفيني وأتكل عليه في دخول الجنة برحمة ربي، وبغضي هذا ليس لأنكم اغتصبتم فلسطين المحتلة وقتلتم فيها الكثير، وأخره في أيامنا هذه في غزة وما أدراك ما غزة وأن كان هذا الفعل ليكفيني لأن أحقد عليكم وأشرب أولادي هذا الحقد والبغض، ولكن لأنكم أنتم اليهود الذين قتلتم رسول ربي العالمين محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم  )) رواه البخاري

 

وأقول لكم أن النبي محمد  صلاة ربي وسلامه عليه قال: (( لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اثنتان فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة )) رواه أبن ماجة

 

فليعلم بني صهيون أنه وأن لم يكن إلا هذا السبب لتحرير بيت المقدس والصلاة فيه لنحررنه، ناهيك عن كل الأسباب الأخرى فهو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم و لنذهبن إلي حيث وقف ومشى، وأعلموا يا أخوان القردة والخنازير أنه إن لم نكن نحن فأبنائنا وأن لم يكون هم فأبنائهم فو الله لنصلين فيه ولنخرجنكم منه بأذن الله، وأقول لكل من يبحث عن السلام مع هؤلاء اليهود بني صهيون ناقضي العهود، أن هذا لن يحدث إلا إذا كنتم ظاهرين عليهم كما حدث في الماضي في عهد عمر بن الخطاب فقد كانوا يدفعون الجزية أيضا. وألا فأن الحرب هي بيننا وبينهم حتى قيام الساعة وخروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام حيث سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام في أحداث الساعة ووقت قيام القيامة ((  فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس ; وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصل بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى افتحوا الباب فيفتحون ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ; وينطلق هاربا ويقول عيسى إن لي فيك ضربة لن تسبقني فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله)) الجامع الصغير

 

وأقول لكم يا بني صهيون أن نهايتكم قد بدأت وأن أحداث غزة من دمارا وخراب في بداية هذه السنة الهجرية ( 1430هـ) وكذالك الميلادية ( 2009 ) إنما هي القشة التي قسمت ظهر البعير فترقبوا جيش الإسلام عباد الرحمن الذين لا يخشون في الله لومة لائم.

مصباح الورفلي

طرابلس / ليبيا

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله