السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله

Text Box: الخلاصة

 

الخلاصة سأضعها في صورة نقاط وهي كما يلي :-

 

1. ندرت أم مريم زوجة عمران ما في بطنها للرب ليعمل في بيت المقدس.

2. أنجبت مولدها ووضعتاها أنثى وكانت تتمنى أن يكون ذكر لاستطاعته على العمل أفضل من الأنثى فيما ندرته له.

3. سمتها مريم ودعت الرب أن يحفظها هي وذريتها من الشيطان الرجيم.

4. وفت أم مريم بنذرها فعملت مريم في طاعة الله في بيت المقدس.

5. سهل الرب لمريم من يكفلها وهو نبي قومها زكريا عليه السلام.

6. حافظت مريم نفسها من المعاصي فجعلها الرب تحمل من غير زواج أو بطريقة محرمة.

7. أعلمها الرب بأن أرسل لها أحد ملائكته أنها ستلد ولد وأسمه عيسى أبن مريم وسيجعله معجزة لقومه.

8. لاحظ كل هذا كان بفضل الرب الواحد وقدرته قبل ولادة عيسى عليه السلام.

9. جاء مريم المخاض فوضعت طفلها بجانب النخل والذي كانت تستقوي به في تلك الحالة.

10. مولد المسيح عيسى عليه السلام في شهر 10 من السنة على الأكثر وليس في شهر 12 كما يقال لعدم وجود الرطب في هذا الوقت.

11. رجعت مريم لقومها فتتهموها بعلمهم بصلاح حالها وعبادتها.

12. أشارة مريم إلى صبيها الذي في المهد ليكلمه قومها ولا يكلموها هي.

13. أنكر قومها عليها هذا وقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبي ظهرت معجزة الرب بأن تكلم عيسى عليه السلام وقال لقومه (( أني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياّ وجعلني مباركاّ أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياّ وبراّ بوالدتي ولم يجعلني جباراّ شقياّ والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياّ )).

14. شرحنا مغزى أن تكلم عيسى بهذه الكلمات دون غيرها في هذه اللحظة وهي أنه عبد لرب أرسله نبيا كغيره من الرسل.

15. تذكر قومه أن الرب أرسل إليهم رسلا قبله فصدقوه وأمنوا به وبكتاب الإنجيل الذي أنزل عليه كما أنزل على موسى الثورات.

16. كبر عيسى عليه السلام فأصبح يشفي المرضى ويحي الموتى بأذن الرب الذي خلقه من عدم في بطن أمه.

17. بشر عيسى عليه السلام  بأمر من الرب في الإنجيل بنبي يأتي من بعده أسمه أحمد .

18. توجد نسخ أصلية من الإنجيل بها هذه البشرى ومكان حدوثها حتى في وقتنا الحالي.

19. لم يدعوا عيسى في حياته إلى الصليب ولكن كان يدعو لعبادة ربه كما قال في أول كلمة قالها عند قومه (( أني عبد الله )).

20. توجد نسخ أصلية من الإنجيل فيها أيضا  أنه لم يدعوا عيسى في حياته إلى الصليب.

21. تم القبض علي عيسي من قبل بعض اليهود فعذبوه وصلبوه وقتلوه كما قالوا.

22. لو كان عيسى ربا ألم يكن من المنطق ألا يمسك به بعض اليهود من البشر .

23. ألم يكن من الأولى قتلهم أو أصابتهم بالمرض على الأقل أن كان قادرا على هذا.

24. جعل الناس من بعد موته كما قالوا الصليب شعارا لهم وهذا مخالف لما جاء به هو من عبادة الرب وحده كما ذكرت.

25. أن عيسى لم يمت ولكن الرب أنقده ورفعه أليه وقتل اليهود شبيهه الذي جعله الرب الواحد مكانه عندما قتلوه.

26. سينزل عيسى إلى الأرض من جديد .

27. سيدخل عيسى في دين الرب الذي أرسله مع النبي محمد أبن عبد الله عليه الصلاة والسلام الذي بشر به عيسى عليه السلام نفسه في الإنجيل والتي لازالت موجودة في النسخ الأصلية من الإنجيل كما أسلفنا الذكر.

28. سيقتل عيسى عليه السلام رجلا يدعي أنه المسيح وهو كذاب وقد حذر منه كل الأنبياء ومن بينهم عيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام.